تابعت رابطة اسر ضحايا الناتو والحرب علي ليبيا الدعوة للاجتماع المزمع عقده بتونس حول الازمة الليبية وتود الرابطة توضيح مايلي :-
اولا : دأبت منظمة الامم المتحدة وعلي مدي تسع سنوات علي عقد اجتماعات وحوارات حول مأساة الازمة الليبية في لندن وروما وباريس وواشنطن وبرلين وجنيف والصخيرات وابوزنيقة بأموال الليبين وبعناصر مختارة ومنتقاة بمواصفات ومقاييس المنظمة والدول الكبري التي انتجت الازمة وتديرها ، وتستهجن الرابطة هذا المسار السياسي المغلوط وتعلن رفضها بشدة لذلك مما يطيل امد الازمة ويزيد من عذابات الليبين ، وتغيب اطراف فاعلة ومهمة ومؤثرة في هذه الحوارات والاجتماعات وفي مقدمتهم أباء واخوة وأسر الشهداء والجرحي والمقعدين والمفقودين الذين تجاوز عددهم عشرات الاف ، بعد ان قضوا نحبهم تحت اهوال وحمم وركام غزو حلف الناتو لليبيا عام 2011 م وماتبعه من حروب طيله سنوات وصولاً لحرب طرابلس مطلع العام الماضي ، كون ذويهم هم اصحاب الحل والربط في الازمة الليبية وانجاح اي مصالحة وطنية وجبر الضرر ورآب الصدع في النسيج الاجتماعي وعودة الاستقرار والوئام .
ثانيا : تعلن الرابطة رفضها المطلق لأي اجندات خارجية من اي طرف كان تفرض من الخارج لخدمة مصالح واغراض دول بعينها وبدوافع واحقاد وتصفية حسابات قديمة مع ليبيا .
ثالثا : ليس لدي الرابطة اي تحفظ علي مشاركة اي عنصر او طرف ليبي في حوار ليبي ليبي بالداخل دون تهميش او تغيب او اقصاء لأحد انطلاقامن كون ليبيا للجميع وتكن تقدير لاصحاب النوايا الطيبة والدوافع الوطنية .
رابعا : ان تجاهل مشاركة اسر ضحايا حلف الناتو والحرب علي ليبيا وانصار النظام الجماهيري والمهجرين بالخارج لسنوات يعد بمثابة الفشل المسبق لاي حوار او اجتماع ويعكس توجه اقصائي وانتقائي .
خامسا : ليس من اختصاص البعثة الاممية رسم سياسة الموسسات السيادية واختيار قيادتها وهو اختصاص اصيل للشعب الليبي ويعد مساس بسيادة ليبيا وهو ماعبرت عنه جموع اطياف الشعب الليبي في ردود فعلها علي اجتماع تونس.
سادسا : تدعو الرابطة المنظمة الدولية الي سرعة تصحيح مسار العملية السياسية في ليبيا وترتيب حوار ليبي ليبي يعقد في الداخل بمشاركة كل الاطراف والمكونات المتضررة انطلاقا من ايمانها بالحوار والحلول السلمية وعدم تكرار اخطاء المبعوثين الاممين السابقين من عبدالاله الخطيب وطارق متري وليون وكوبلر وغسان سلامة وصولا الي ستيفاني .
سابعا : تتدعو الرابطة ابناء الشعب الليبي الي تضميد الجراح وتجاوز الحساسيات النفسية والجزئية والكلية والوعي واليقظة من اجل انقاذ وطننا وافشال المؤامرة الكونية وضرورة رد الاعتبار للشهداء والضحايا .
صدر بتاريخ ( 2020\10\28 )
والله الموفق