تمضي الذكري الثالثة علي رحيل الفريق الخويلدي الحميدي الذي فارق الحياة
بعد صراع مع المرض الذي أنهك جسده الطاهر بغياب رفاق دربه و زعيمه
إشتشهد فداء للوطن وقال النقيب محمد الخويلدي الحميدي عبر اتصال هاتفي
تمر اليوم الذكري الثالثة علي رحيل والدي و كلي فخر انا و عائلتي لأننا نحمل
إسم الفقيد البطل و الرفيق الفريق الذي شارك رفاقه في مجلس قيادة الثورة عام
69 وانزل علم أمريكا عن قاعدة معيتيقه عام 70 و رفض الخنوع و الاستسلام لمؤامرة
الغرب و ساركوزي الذي طلب من والدي ان ينشق عن رفيقه الزعيم الراحل معمر القذافي
مقابل منصب سيادي في ليبيا الديمقراطية حسب وصفه آنذاك ,
ما كان من الأسباب لشن غارات صليبية في شهر 5 علي مكتبه بطرابلس و بعدها بشهر 6
سنه 2011 علي بيتنا وادي لاستشهاد أبناء اخي خالدة والخويلدي وزوجته وابنه اختي سلام
وابن عمي محمد وخالتي نجية والعديد من المدنيين . و أضاف الخويلدي والدي كان وسيبقي
عنواناً للوفاء لرفاقه ولم يخن وطنه ولم يبع شرفه العسكري وتاريخه الوطني “يذكر ان الفريق
الخويلدي وقبل وفاة الفريق الخويلدي الحمدي بأسبوعين تقريبا توفي أحد رفاقه وهو الفريق
“مصطفى الخروبي” في أحد السجون التي تسيطر عليها قيادات الجماعة الليبية المقاتلة
في العاصمة الليبية طرابلس في ظروف غامضة ….
والخويلدي محمد الحميدي من مواليد مدينة صرمان الليبية ولد عام 1943,
و تخرج من الكلية العسكرية في أغسطس 1965 برتبة ملازم ثان،
وهو أحد الأعضاء المؤسسين لثورة سبتمبر،
وأصبح فيما بعد عضو من أعضاء مجلس قيادة الثورة.كلف في بداية حياته العسكرية
بالعمل في إحدى الكتائب الملكية المتمركزة بمدينة درنة،
ثم نقل إلى مدينة سبها وعين مساعد آمر كتيبة إدريس الأولى،
والتي نقلت بعد ذلك إلى مدينة ترهونة لتتمركز هناك حتى ليلة الأول من سبتمبر 1969،
وهي الليلة التي قامت فيها بالسيطرة على مدينة طرابلس و السيطرة علي مبنى الإذاعة المدنية
في البلاد والقبض علي ولي العهد الحسن الرضا وكان ذلك بقيادتة ومعه الشهيد أبوبكريونس جابر .
ويذكر أن حلف شمال الأطلسي الناتو استهدف منزل الفريق الخويلدي الحميدي الكائن بصرمان في
شهر 6 عام 2011حيث فقد ثلاثة عشر شخصا من عائلته إثر القصف، منهم اثنين من أحفاده وزوجة
نجله الحامل وابنة إبنته و شقيقة زوجته وابن أخيه ، بالإضافة لإصابة سبعة أفراد من نفس العائلة
بإصابات بالغة منهم زوجة الفريق الخويلدي وأقاربه الذين كانوا بالمنزل خالد الخويلدي الحميدي
رئيس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، قاضى حلف “الناتو” على “جرائمه” في حق
المدنيين الليبيين، و عائلته لدي المحكمة الجنائية الدولية و أسس رابطة ضاحايا الناتو و الحرب
علي ليبيا للقصاص من الجناة و تعهد بالنيل من مرتكبي جرائم ضد المدنيين العزل وضحايا الحرب في ليبيا .