من واجب الدول أن تعزز وتحمي جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بصرف النظر عن نظمها السياسية والاقتصادية والثقافية , هذا ما أشار له مؤتمر فيينا لحقوق الإنسان عام 1993 وتم تكرار هذا الواجب منذ وضع حجر الأساس للقانون الدولي لحقوق الإنسان. الذي برز في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948،
لذا فإن حقوق الإنسان ضرورة حتمية لجميع البشر وهي متأصلة و مكفولة للجميع علي اختلاف جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم،.
عليه ::: لنا الحق في الحصول على المساواة وبدون تمييز، فجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة.
وتُضمن بواسطة القانون في شكل معاهدات وإتفاقيات تلزم الحكومات علي العمل بطرق معينة أو الإمتناع عن أعمال معينة من أجل تعزيز حقوق الإنسان
والحريات الأساسية الخاصة بالأفراد أو الجماعات…
ومن أجل الدفاع عن حقوق ضحايا الناتو و الحرب علي ليبيا اُسست هذه الرابطة لتكون أداة إنسانية تضمن عودة حق المتضررين من قصف قتل المدنيين و دمر بيوت الليبيين
وتقديم ملفات أسر الضحايا ورفع قضايا علي الجناة
….