انطلقت مشاورات بين رابطة ضحايا الناتو والحرب على ليبيا برئاسة المهندس خالد الخويلدي الحميدي والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور حافظ أبو سعدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وتهدف المشاورات الى تنسيق الجهود وتوقيع بروتوكول تعاون لاتخاذ خطوات عملية توصل إلى إمكانية مقاضاة الأفراد والكيانات والدول التي تلوثت أياديها بدماء الشعب الليبي.
وخلال المشاورات التقى رئيس منظمة ضحايا الناتو والحرب على ليبيا أب الشهداء خالد الخويلدي بحضور أستاذ القانون الدولي والمدير القانوني للرابطة د. محمد زبيدة، مع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة.
وقال أوضح المهندس خالد نجل الفريق المرحوم الخويلدي الحميدي أن “مشاورات الرابطة مع المنظمة مبشرة بتعاون قانوني وحقوقي يستهدف فضح الدور القطري والتركي مع جماعة الإخوان الإرهابية وداعش وبقية المكونات التكفيرية الإرهابية التي عملت وتعمل على تدمير ليبيا وسفك دماء شعبها ضمن مخطط غربي هدفه في الأساس هدم الدولة الليبية وبث الفرقة بين مكوناتها القبائلية والجهوية ضمن هدف عام لا يريد لليبيا أن تنهض أو تثأر ممن تآمروا عليها خلال السنوات الماضية”.
وأضاف الحميدي ان “الجحيم الذي استعر في ليبيا بسقوط الدولة مما أدخلها في أتون الفوضى طالت حممه الاشقاء والجيران في دول الجوار خصوصا من عاش بيننا كليبي له ما لنا وعليه ما علينا وما مذبحة الاقباط في شواطئ ليبيا عنا ببعيد؛ لهذا فحقهم دين في أعناقنا قضيتهم قضيتنا وبإذن الله سنجلب من أجرم في حقهم للعدالة يوما”.
من جانبه قال أبو سعدة إن “اللقاء أثمر عن اتفاق تمهيدي تستفيد فيه الرابطة الليبية من الخبرة الطويلة للمنظمة المصرية في هذا المجال وضم ضحايا الإرهاب لمجالات التعاون بين الطرفين بحيث يتم البدء في مقاضاة كل من تلوثت أياديهم بدماء الشعب الليبي خاصة الكيانات والدول التي تمول وتقف وراء الجماعات الإرهابية، والدول الأعضاء في الناتو التي نفذت هجمات عشوائية راح ضحيتها الأطفال والشيوخ والنساء دون جريرة أو ذنب”.
من جهته أكد الدكتور محمد زبيدة أن “البنية المؤسسية للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضويتها كمراقب واستشاري في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية سيختصر الكثير من الجهود أمام الرابطة الليبية نحو مقاضاة كل من تلوثت أيديهم بدماء الشعب الليبي وفضحهم في كافة المحافل الدولية والإقليمية”.